Justice for the victims of the Two Saints Church, Alexandria, Egypt

يعرب أهالي القتلى والمصابين وجموع الأقباط عن استيائهم من مرور أكثر من تسع شهور حتى الآن على حادث التفجير المأساوي الذي وقع أمام كنيسة القديسين في الاسكندرية بعد مرور دقائق قليلة من بدء العام الميلادي الجديد 2011 واثناء احتفالات الاقباط بهذه المناسبة، مما اسفر عن مقتل 21 من الرجال والنساء والاطفال، وأصابة أكثر من مائة من المصلين جراء هذا الفعل الجبان.
وبداية يسعى كل فرد من أفراد أسر القتلى والمصابين منذ فترة طويلة الى محاولة التغلب على احزانهم والبدء بالعيش في سلام، وبالتالي فأنه يلزم من منطلق الحرص على الوحدة الوطنية واسم الاسلام، معرفة هوية الجناة واعتقال المسؤولين عن هذا التفجير.
يرجى الأخذ بعين الاعتبار ان أسر الضحايا والاقباط عموماً، متضررون ومتألمون بسبب عدم اتخاذ السلطات المعنية لأي رد فعل ايجابي تجاه ايجاد حل لهذه المشكلة وذلك بالوقوف على هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
لذلك نرى من الأهمية بمكان أن يسلم الاشخاص الذين اعلنوا ، بعد ثورة يناير 2011 ، أن لديهم معلومات مباشرة ووثائق متعلقة بالحادث للسيد النائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية بشأنها.
ويخشى الاقباط من عدم وجود رغبة واضحة لدى السلطات المعنية في اتخاذ اي اجراء قانوني لضبط الجناة وتقديمهم للمحاسبة امام القضاء، حيث أن هذا التجاهل من شأنه الاسهام في زيادة الهجمات ضد الاقباط. كما انهم يخشون ايضاً ان يعتبر السلفيون هذا التجاهل من جانب السلطات المعنية بمثابة الضوء الاخضر لهم لمواصلة وتكثيف الاضطهاد والقتل.
ان تحديد المسئولين عن هذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للعدالة امام القضاء سيضع حداً للمعاناة اليومية لأسر الضحايا. لذلك يجب أن يتعين على العدالة أن تأخذ مجراها فوراً وبدون تأخير لا مبرر له.
لذلك نرفع التماسنا التالي توخياً للعدالة لضحايا كنيسة القديسين بالاسكندرية الابرياء:

Minutes into the New Year, a terrorist act by detonating explosives at the Two Saints’ Coptic Church in Alexandria, Egypt, while New Years Eve prayers were being conducted killing 27 and injuring 79. The Egyptian government announced that it will bring the perpetrators to justice. Now after more than 7 months there is no charge brought against any one and justice is not in the horizon.

Neither this barbaric act of violence nor the government response is an isolated incident but small part in the cycle of persecution, intimidation and violence targeting many Egyptians that are taking place over the past 30 years. As to Coptic Christians there has been over 400 cases of Christians killed in cold blood over the past 30 years for no reason other than being Christians, their murder gone without prosecution by the Egyptian government justice system which has given green light to Islamic fundamentalists to continue and intensify their persecution and murder.

With the dawn of the Egyptian revolution we Copts felt an end is coming to over 30 years of systemic discriminated and persecutions against any one who is not Muslim Sunni. However events so far proved that the Copts optimism has not yet translated to deeds. The families of the dead and the injured have not seen that justice is done; the government does not seem concerned after the state failure to protect its citizens, an essential part of a state towards its citizen.